قصة الخياط الذي صنع ثوبا لعروس بقلم سماح سماحه
ووضعته على طاولة الخياط وأخبرته أنه الثوب الذي تريد منه فستانها اندهش الخياط واختلطت مشاعره حين عاين ولمس ذلك القماش .
ثلاثون سنة من العمل في المجال والخبرة في جميع أنواع الأقمشة لم يمر عليه قط ذلك النوع أبدا .
كان قماشا أسودا غامقا بدرجة كبيرة جدا تفوح منه رائحة الحريق أما ملمسه فكان خشنا جدا تصبب جبين الخياط حسن عرقا من التوتر .
حسنا سيدتي سيكون لقميص جاهزا خلال يومين فقط هنا خرجت الجنية من المحل دون كلام وأغلق المعلم حسن محله .
واتجه إلى بيته محتارا و لم تفارقه حيرته طوال تلك الليلة وهو يقول في نفسه ترى هل حدث معي ما يروي البعض حين يقولون أنهم التقوا بجنية متلبسة بامرأة أم أنني أتوهم.
في صبيحة اليوم الموالي اتجه الخياط حسن إلى محله وكعادته اليومية استفتح يومه بالذكر و شغل القرآن في محله وهو يشتغل في الصباح
اشتغل قليلا ثم تذكر القماش الأسود وأن الزبونة ستعود له بعد يومين فقط فقرر أن يؤجل باقي العمل.
عندما أخرج ذلك الثوب وضعه أمامه على الطاولة و شرد عقله وعيناه لم تفارقا الثوب لمدة دقائق إلى أن استفاق وهو يستغفر الله .
وصل الليل وهم الخياط حسن بالذهاب إلى بيته لولا أن ظهرت أمامه تلك الجنية ثانية في نفس موعد الأمس قالت ها أين وصلت الأشغال مع طلبي قال الخياط اليوم تعطلت آلة الخياطة ولم أخط قميصك بعد ولكن....
الوعد وعد و نحن لا نتساهل في هذا الأمر إن لم تفي بوعدك لي لن تلوم سوى نفسك هنا أخذ المعلم حسن يلطف الأجواء وهو يعدها أنها بعد 24ساعة بالتدقيق ستجد قميصها جاهزا
سماح سماحه
الجزء الثالث من قصه الخياط اللى فصل فستان لجنيه فذهبت إلى حال سبيلها.
اتجه الخياط نحو آلة الخياطة وهنا فور ضغط الجهاز عاطلا لا يشتغل مثل ما حدث مع آلة الخياطة بدون سبب
اتجه الخياط نحو آلة الخياطة وهنا فور ضغطه على زر التشغيل اشتغلت آلة
الخياطة كأنها
لم
تكن معطلة أبدا
فكر الخياط حسن وربط