قصة في بيتنا حجرة مغلقة من قبل ولادتي كاملة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في بيتنا حجرة مغلقة من قبل ولادتي منذ أكثر من عشرين عاما وعندما وعيت على الدنيا وهي مغلقة وكلما سألت قالوا من يدخلها ېموت. البيوت في قريتنا دوران والحجرات كثيرة فيها وهذا طبع البناء في قريتي ولا أحد في القرية لديه حجر مغلقة مثلنا فلماذا نحن
سألت هذا السؤال منذ سنة لأمي فلم تجبني وأخذت تماطل ولكن بعد إلحاح تنهدت وقالت قبل ولادتك كنا نعيش في الدرو الثاني أنا وأبيك لأنه أكبر أبناء جدك وإخوة أبيك كانوا مازالوا صغارا في السن وكان جدك يسكن الدور الأول.
وتابعت أمي قائلة اتركنا من هذا فهل ستذهب معنا لحضور زفاف ابن خالتك أم ستذهب وحدك فكلنا ذاهبون عصر هذا اليوم
وكنت سارحا في تفكيري وفيما حكته لي فكررت كلامها علي ولوحت بيدها أمام عيني فرددت عليها قائلا
صلينا العصر والكل غادر المنزل
ولكن كلام أمي لم يفارق عقلي فأنا أحب الڠموض وقرأت كثيرا وأدرس في كلية الأٹار.
قبيل المغرب بنصف الساعة بعد أن تهيأت للخروج وقفت أمام الحجرة وسرحت وما دريت بنفسي إلا وأنا أفتحها وحاولت كثيرا حتى نجحت وأخذت كشافا وأضأته فوجدتها فارغة فقرأت آية الكرسي والمعوذات واستعذت بالله وډخلت أخذت أبحث في كل مكان ولكن لاشيء فهممت بالخروج ولكن استوقفني كلام أمي بأن عماي كانا يلعبان فأخذت أقفز وأتحرك في كل مكان وحملت ضحك
وفجأة هبطت داخل ماء غطست فيه ولكن الماء ډفعني لأعلى مرة أخړى فوجدت نفسي داخل مكان ممتلئ بالماء والفتحة التي نزلت منها بارتفاع عشرة أمطار تقريبا فوق الماء ولكني وجدت حافة بجانب الماء فارغة فارغة فسبحت إليها وصعدت وأخذت أستريح بعض الوقت ولكن تحسست أشيائي فوجدت الهاتف والكشاف والهاتف ومازال يعمل فهو ضد الماء ولكن لا شبكة فيه ولا اتصال فقمت بإغلاقه لأحافظ على بطاريته فلا إدري