لوز
اشتعلت الڼار بشكل غامض في منزل لوز استطاعت اخراج اثنين من ابنائها صعدت للاعلى ولم تجد حديثة الولاده في سريرها وحتى رجال الاطفاء لم يجدوها
في ديسمبر عام 1997 كانت في المنزل بينما كان زوجها في الخارج يصلح سيارة ابنة عمه. فجأة اشتعلت النيران في منزلهم كانت لوز وأطفالها الثلاثة في المنزل. تمكنت من إخراج الطفلين الأكبر سنا من المنزل ثم انطلقت إلى الطابق العلوي لتنقذ ابنتها المولودة حديثا دليمار التي كانت نائمة في سريرها رغم أن الغرفة كانت مليئة بالدخان والنيران إلا أنها رفضت ترك ابنتها.
ولأن الطفلة لم تكن في سريرها وقت الحريق ولم يستطع رجال الإطفاء العثور عليها كانت لوز متأكدة أن هذه الفتاة هي ابنتها. لكن لم يكن من المنطقي أن ټخطفها وتهرب لذا فكرت في خطة أخرى..
المشكلة كانت أن الشرطة أغلقت القضية منذ سنوات ولن يوافقوا على إجراء الفحص. لذا تواصلت مع ممثل الولاية كروز وبعد لقاء استمر لمدة ساعة ونصف من التوسل وافق على طلبها. قام بتسليم الشعر للمدعي العام في المقاطعة وتم فتح تحقيق جديد واختبار الحمض النووي وبالفعل وجدوا تطابقا معها...
إليك ما حدث
هذه المرأة كارولين أخبرت الجميع أنها حامل لكنها في الواقع لم تكن كذلك. المشكلة هي أن الناس سيكتشفون الكذبة عندما يمضي 9 أشهر ولا تنجب طفلا.
في أحد الأيام تعطلت فرامل سيارتها فأخذت سيارتها إلى منزل ابن عمها بيدرو ليقوم بإصلاحها كونه ميكانيكيا. بينما كانت تنتظر داخل منزل بيدرو وزوجته لوز لاحظت أن لوز لديها طفل حديث الولادة فقامت بخطفه والتسلل به بعيدا دون أن تلاحظها لوز ثم حدث الحريق ليغطي على فعلتها
اعتقلت الشرطة كارولين وحكم عليها بالسجن 9 سنوات. تم الإفراج عنها في عام 2014 ولكن تم لم شمل لوز مع ابنتها في 8 مارس 2004
أي بعد 3 أشهر من العثور عليها في الحفلةالمشكلة كانت أن ابنتها لم تكن تتحدث الإسبانية وهي لغة والديها. لتخفيف الصعوبة النفسية عليها قرروا ترك اسمها عالية بدون تغيير
فى عام ٢٠٠٨ أنتج فيلم يحكي قصتها
The little girl lost