قصة و عبرة.. شاغلت إمرأة أحد التجار في السوق..
قصة و عبرة..
شاغلت إمرأة أحد التجار في السوق..
و كانت شديدة الجمال و الحسن..
و أصبحت تتلاعب به في الذهاب و الرواح..
إقترب منها و قال لها
ألن تحني على قلبي و نتزوج!!
قالت له و كيف لي أن أتزوجك و أنا متزوجة!
و زوجي ذهب إلى الخارج منذ خمس سنوات و لم يعد أو يأت خبر عنه..
قال الله لا يرجعه إن شاء الله..
قالت له ما رأيك أن تذهب إلى القاضي و تقول أنك زوجي قد عدت من السفر ثم تطلقني أمامه..
قال سأذهب معك..
و سأكون أنا الزوج المنتظر أن شاء الله..
و لما ذهبا إلى القاضى و وقفا أمامه قالت المرأة يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ خمس سنوات و الآن عاد و يريد أن يطلقني..
فقال القاضي هل أنت زوجها
قال الرجل نعم..
قال القاضي أتريد أن تطلقها
قال نعم..
قالت نعم يا حضرة القاضي..
قال القاضي إذا طلقها..
قال هي طالق..
قالت المرأة يا حضرة القاضي رجل غاب عني خمس سنوات و لم ينفق علي و لم يهتم بي..
أريد نفقة خمس سنوات..
و نفقة الطلاق..
قال القاضي لماذا تركتها و لم تنفق عليها..
قال الرجل يحدث نفسه لقد أوقعتنى هذه المرأة في مشكلة اذا!!!
قال القاضي إدفع لها ألفي دينار نفقة..
قال الرجل يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني و سجنوني و لكن لا حيلة لي سأدفع..
ثم دفع المبلغ..
و ٱنصرفا و قد أخذت المرأة الألفي دينار..
و هكذا وقع الرجل في مشكلة لا يستطيع أن يبوح بشيء من کذبه و إلا نزلت السياط على ظهره و سقطټ سمعته بين التجار أيضا..
الحكمة
لا تكذب و لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه..