الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصة و عبرة.. شاغلت إمرأة أحد التجار في السوق..

موقع أيام نيوز

قصة و عبرة..
شاغلت إمرأة أحد التجار في السوق..
و كانت شديدة الجمال و الحسن..
و أصبحت تتلاعب به في الذهاب و الرواح..
إقترب منها و قال لها
ألن تحني على قلبي و نتزوج!!
قالت له و كيف لي أن أتزوجك و أنا متزوجة!
و زوجي ذهب إلى الخارج منذ خمس سنوات و لم يعد أو يأت خبر عنه.. 
قال الله لا يرجعه إن شاء الله..
قالت له ما رأيك أن تذهب إلى القاضي و تقول أنك زوجي قد عدت من السفر ثم تطلقني أمامه..

فإنني أريد أن أتزوج و أعيش مثل النساء الأخريات..
قال سأذهب معك..
و سأكون أنا الزوج المنتظر أن شاء الله..
و لما ذهبا إلى القاضى و وقفا أمامه قالت المرأة يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ خمس سنوات و الآن عاد و يريد أن يطلقني..
فقال القاضي هل أنت زوجها
قال الرجل نعم..
قال القاضي أتريد أن تطلقها
قال نعم..
قال القاضي للمرأة و هل أنت راضية بالطلاق..
قالت نعم يا حضرة القاضي..
قال القاضي إذا طلقها..
قال هي طالق..
قالت المرأة يا حضرة القاضي رجل غاب عني خمس سنوات و لم ينفق علي و لم يهتم بي..
أريد نفقة خمس سنوات..
و نفقة الطلاق.. 
قال القاضي لماذا تركتها و لم تنفق عليها..
قال الرجل يحدث نفسه لقد أوقعتنى هذه المرأة في مشكلة اذا!!!
ثم قال للقاضي كنت مشغولا و لا أستطيع الوصول إليها..
قال القاضي إدفع لها ألفي دينار نفقة..
قال الرجل يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني و سجنوني و لكن لا حيلة لي سأدفع..
ثم دفع المبلغ..
و ٱنصرفا و قد أخذت المرأة الألفي دينار..
و هكذا وقع الرجل في مشكلة لا يستطيع أن يبوح بشيء من کذبه و إلا نزلت السياط على ظهره و سقطټ سمعته بين التجار أيضا..
الحكمة
لا تكذب و لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه..