قصه الزوج المچنون كامله
تبكي وتصرخ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف
فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه
حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفآ منه
لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي علياء وهي مفقودة منذ خمس شهور ولا نعرف لها طريق
بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدهاهنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه!
وكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك
وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!
وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!
هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى البستان حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي
قالت له الزوجه اجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوجي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته
فأصر على الزوجه ان تأخذه حالآ الى البستان وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مچنون فقد اخته.
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان
الزوج المچنون الجزء الثالث والأخير من هناا
ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المټوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فاخذ يفحص المكان بنظره وېصرخ مناديآ اخته علياء علياء ولا احد يجيب
جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع الى المقةةبرة واصلب زوجك مكان التي اختفت لكي لا اعاقب
فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على البستان حتى