السبت 28 ديسمبر 2024

زوجة الاخ المذاكره منقوله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حي
سكني و دخلت بين البيوت فوجدت امرأة تكنس أمام بيتها طلبت الفتاة من هذه المرأة أن تقوم هي بالكنس على أن ترضع المرأة أخاها الصغير فوافقت المرأة و أرضعت الصغير و قامت الفتاة بالكنس و عندما انتهت أخذت أخاها و انطلقت تبحث عمن يساعدها أيضا فوجدت امرأة تخبز خبزا فطلبت منها أن تقوم هي بالخبز على أن ترضع المرأة أخاها ففعلت المرأة و خبزت الفتاة الخبز ثم انطلقت تحمل أخاها و تبحث أيضا عن مساعدة هكذا قضت الفتاة حياتها و مرت الأيام و كبر أخاها في بيت صغير متواضع تعيش الفتاة مع أخيها الفتاة تفكر في تزويجه
خطبت له فتاة و تزوج و أصبحت العائلة تتكون من ثلاثة أفراد
و لكن هذه الزوجة ليست طيبة و هي لا تريد أن يعيش معها طرف ثالث فقررت التخلص من الفتاة
ذات يوم أحضرت هذه المرأة بيضة ثعبان و أخفتها و طلبت من الفتاة أن تأكل معها في طبق واحد و لأن الفتاة طيبة ظنت أن زوجة أخاها تريد أن تأكل معها حبا فيها و لما جلستا لتأكلا معا تظاهرت زوجة الأخ أنها نسيت إحضار الماء فطلبت من الفتاة إحضاره فلما ذهبت الفتاة لإحضار الماء دست زوجة أخيها بيضة الثعبان في الأكل من الناحية التي تأكل منها الفتاة فلما عادت بقيت تمشي و تبكي إلى أن وصلت إلى غابة موحشة و بقيت جالسة على صخرة و لا تدري ما مصيرها و لحسن حظها مر من هناك رجل صالح فرآها اقترب منها و سألها من أنت و ماذا تفعلين هنافقصت عليه قصتها فأشفق عليها و طلب منها الذهاب معه إلى بيته و لكنها رفضت لم ترد الذهاب معه لأنها لا تعرفه و لا توجد أي صلة بينها و بينه و لكنه عاهدها أن يحفظها فذهبت معه أراد هذا الرجل الصالح أن يخلصها من هذا الثعبان لكنه لا يدري كيف يفعل للتخلص منه فسأل شيخا كبيرا له خبرة في الحياة فدله على الطريقة قال
له أحضر لحما
و
ضع عليه
طلب هذا الرجل الصالح من الفتاة أن تتزوج منه فوافقت لتعيش بشرف و عفة تزوجا و أنجبا أولادا و أصبحت الفتاة أما و عاشوا حياة سعيدة و ذات يوم طلبت من زوجها أن تزور أخاها 
فاستغرب زوجها من طلبها و قال لها هل تزورينه بعد الذي فعله معك فقالت له إنه أخي و أنا ربيته و لا يمكنني نسيانه فوافق الرجل على طلبها اتفقت المرأة مع أولادها على خطة لكي تبرئ نفسها أمام أخيها و هي أن يطلبوا منها أن تقص عليهم قصة عندما يذهبون إلى بيت خالهم و بدأت تستعد للذهاب هي و أولادها و لم تنس الثعبان الذي احتفظت به لسنوات
انطلقوا إلى بيت أخيها و لما وصلوا رحبوا بهم أهل البيت و أكرموهم و كأن شيئا لم يكن في الليل و قبل أن ينام الأولاد طلبوا من والدتهم كما كان الإتفاق أن تروي لهم حكاية قبل النوم و
تظاهرت الأم بعدم معرفتها للحكايات حتى لا تنكشف خطتها و قالت لهم أنا لا أعرف أي حكاية اطلبوا من خالكم ربما تكون لديه حكاية يرويها لكم
و لكن الأخ اعتذر و قال و من أين لي أن أعرف حكايات لأرويها
و في هذه اللحظات قررت الأم أن تنفذ خطتها فقالت لهم الآن تذكرت حكاية جميلة سأرويها لكم فبدأت تروي قصة كان في قديم الزمان بنت كانت جائعة طلبت من أمها طعاما و لم تلبي أمها طلبها في الحين فأطلقت البنت سراح كل الطيور التي اصطادها زوج أمها إنها قصة حياتها إلى أن وصلت و تخلصت المرأة من الثعبان الذي كان بداخلها و كأنه جنين و الذي كان سببا في طردها من البيت من طرف أخيها متهما إياها بالفاحشة و لكن هذه المرأة احتفظت بالثعبان و ها هو الثعبان معي فأخرجته من متاعها لتظهر به
براءتها فهمت زوجة أخيها
ماذا تعني
و أحست بالخجل
و لم تدر ماذا تفعل أما أخاها فقد ندم ندما شديدا لأنه لم يتحقق من الأمر و في هذه اللحظات حدث أمر عجيب فقد انشقت الأرض و ابتلعت زوجة أخيها و كانت ستبتلع أخاها و لكنها مسكته من شعره و أنقذته من الهلاك و هكذا كانت نهاية زوجة الأخ الماكرة.

انت في الصفحة 2 من صفحتين