قصة المعلمة و الشغالة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لكن في أحد الأيام أجبرتها صديقتها في العمل أن تظل مستيقظة طول الليل بعد أن ذهبت للسهر ولم تأت في موعدها لتعويض زميلتها وفي الصباح أجهضت جنينها الذي كان في بطنها بسبب التعب وعانت لشهور من كآبة شديدة ولما حملت صديقتها وأنجبت طفلا وجدوه مېتا بعد ثلاثة أيام وكانت المرأة تلك الليلة آخر من إقترب من الطفل قبل مۏته وتم إتهام تلك المرأة پقتل الطفل وبعد التحقيقات لم يثبت ضدها شيئ وتم نقلها إلى قسم ثاني لا تقابل فيه الأطفال لكن إدارة المستشفى أخفت بعض الأدلة للحفاظ على سمعتها ثم إنقطعت عني أخبارها حتى رأيتها اليوم تخرج من عندك محملة بالهدايا ولقد عرفتها على الفور رغم التغيير الذي طرأ على هيئتها
أرسلت الشرطة الشغالة للفلبين لتقضي عقۏبة بالسجن
المؤبد وتمت محاكمة المستشفى الذي كانت تعمل فيه واسترجع الزوج ماله الذي دفعه والهدايا أما المعلمة فاستقالت لتربي ولدها الثالث لتكن هذه الحكاية عبرة للواتي يتركن صغارهن في أيدي أجنبيات عن بلادهن ودينهن وكم من طفل سيموت قبل أن يتوقفن عن إهمال بيوتهم وتركها للغرباء..
إنتهت..