بعد 8 سنوات من الفراق
بعد 8 سنوات من الفراق
بعد خمس سنوات من الفراق إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم أمراض النساء والتوليد. ضللت أراقبه من تحت نقابي وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف لأنني كنت دائما أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي
ولا القراءة لدرجة أنه كان يداعبني قائلا حبيبتي الأمية لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بالإهانة بعبارته تلك. أيقضني من شرودي صوت الممرضة قائلة
السيدة فاطمة البوريقي ممكن بطاقة الهوية خاصتك هناك معلومة لم تسجل أعطيتها بطاقة الهوية وغادرت وبعدها ضل شيتفحصني بعينيه المرهاقتان بعد أن سمع إسمي ربما تذكر تلك الفتاة المراهقة التي أرسل إليها أمه ذات صباح أن تخبرها أنه لم يعد يريد الزواج منها دون أن يقدم أي عذر وليس هذا فقط بل قالت
السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم ېقتلني يوما بعد يوم امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة لماذا تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي
عنده رد قائلا مبروك تتبعين الحمل عند طبيب وهل زوجك ليس لديه مشكل في الأمر أضاف أعتذر ﻻني تدخلت في خصوصياتك..
نظرت إليه في نوع من الشرود أ هي غيرة أم فضول لا زوجي ليس لديه مشكل في الأمر لأنه يفضل الاطمئنان على ابنه بنفسه قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص بطني لم أنظر إليه لأرى ملامحه المصډومة بعد ثواني من الصمت قال بتساؤل الدكتور الفتحي زوجك.