أنت طــالق حتي حين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قال أعرابي لامرأته
إنت طالق حتى حين.
وبعدها ندم وأراد ان يردها لكنه إحتار في تفسير كلمة حين.
فذهب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام يسأله
متى يعود إلى زوجته فلم يجده فى بيته وقتها.
فذهب إلى أبى بكر وسأله عن تفسير كلمة حين
فقال أبو بكر حرمت عليك زوجتك حتى المۏت ولا تحل لك فتركه
وذهب إلى عمر بن الخطاب وسأله نفس السؤال
وذهب إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه وسأله
فقال حرمت عليك عاما كاملا فتركه
وذهب إلى على بن أبي طالب وسأله
فقال
حرمت عليك ليلة واحدة فتركه
ولكنه إحتار أكتر بأي الآراء يأخذ فى تفسير معنى حين
فعاد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فوجده فى بستان وحكى له ماحدث
والآراء فى تفسير كلمة حين
لماذا يا أبا بكر حرمت عليه زوجته حتى الموتفقال
يارسول الله من القرآن يقول تعالى
فمتعناهم حتى حين
ومعنى الحين هنا حتى المۏت فسكت رسول الله
وقال وأنت ياعمر
قال من القرآن يارسول الله أول سورة الإنسان يقول تعالى
هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شئا مذكورا
فسكت رسول الله
وقال وأنت يا عثمان لماذا حرمت عليه زوجته عاما
قال من القرآن يارسول الله يقول تعالى
مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة تؤتى أكلها كل حين
والحين هنا أكثر الثمر يثمر كل عام مرة
فسكت رسول الله
وقال وأنت يا على
قال من القرآن يارسول الله يقول الله تعالى
و حين هنا تعنى ليلة
فرح النبى صلى الله عليه وسلم من أصحابه
وكانت هذه الرواية سببا فى أن يقول
أصحابى كالنجوم بأيهم أهتديتم أقتديتم.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم للأعرابى
خذ برأى علي بن أبى طالب فإنه أيسر لك!!.
إذا أتممت قراءة القصه
فصلى على سيدنا النبي محمد وآله واصحابه وذريتة.